عبد المجيد محمد سعيد الأَصْنَج
توفّي في الساعة السادسة
من مساء يوم السبت 21 ربيع 1379 (24 أكتوبر 1959م) في مستشفى (كيث فالكنر)، وهو في
العقد الخامس. وكان يشكو من قرحة في المعدة سافر بسببها إلى (القاهرة)، ولما عاد
إلى (عدن) مكث عشرة أيام عاوده المرض فيها، فلزم الفراش حتى اشتدّ عليه المرض يوم
السبت الذي مات فيه. وصلّي عليه في (مسجد العيدروس) في (الشيخ عثمان)، وشيّع إلى
مقبرتها في التاسعة مساء، وقام بالدعاء له بعد دفنه صديقُه الشيخ (محمّد سالم
البيحاني). وهو أديب، شاعر، علاّمة، من مواليد (الشيخ عثمان)، ترعرع فيها، ولما شبّ تتلمذ على يد الأستاذ الشيخ (أحمد العبّادي)، فتخرّج في الفقه والحديث والتشريع
الإسلامي، وكان حجّة في الدين، وكان من زملائه الشيخ (محمّد سالم البيحاني).
وحدث أن وقع فراق بينه وبين من أحبّ، فعاش لنفسه منفردًا غير راض، فانتقل إلى (تَعِزّ)
حيث أقام مدّة، وأكرم الإمامُ وفادته، وقال في (تعزّ) شعرًا كثيرًا ناضجًا.[1]
[1] - من كتابي (وفيات عدن). قلت: وهو أخو الأستاذ أحمد محمَّد سعيد الأصنج، وأبو
الأستاذ عبد الله عبد المجيد الأصنج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق